تفجير مكتب الاتصال المشترك بين كوريا الشمالية والجنوبية
حيث أقدمت كوريا الشمالية على تفجير مبنى الاتصال المشترك بين الكوريتين الواقع بمدينة كيسونغ في الجانب الشمالي من الحدود بين الكوريتين اليوم الثلاثاء، وذلك بحسب ما ذكرته وزارة الوحدة بسيئول.
وبهذا قد تلاشى مكتب الاتصال تماما والذي افتتح في كيسونغ في سبتمبر من عام 2018، نتيجة " إعلان بانمونجوم " الموقع بين زعيمي الكوريتين، وذلك عقب لقاء القمة بينهما في 27 أبريل في ذلك العام.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات فقط من تجديد كوريا الشمالية تهديدها باتخاذ عمل عسكري ضد كوريا الجنوبية.
في حين جاء ذلك التفجير بعد ثلاثة أيام فقط من تحذير كيم يو-جونغ، وهي النائبة الأولى لرئيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، وهي الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، في بيانها الصادر بتاريخ 13 من هذا الشهر الذي ورد فيه: وقالت ستشهدون مشهدا لانهيار مكتب الاتصال المشترك، والذي لم تعد جدوى له، بصورة كاملة.
في حين رصد من الجانب الجنوبي انبعاث الدخان من موقع مجمع كيسونغ وذلك بعد سماع صوت انفجار مدوي.
وذكر احد السكان في قرية كيسونغ بمدينة باجو الحدودية في إقليم كيونغكي، إن أعمدة الدخان تصاعدت مع صوت انفجار ويبدو أنه تسبب في حريق .
وقد عززت السلطات العسكرية في الجنوب عقب الانفجار مستوى المراقبة على حدودها مع كوريا الشمالية، مع الاحتفاظ بحالة التأهب استعدادا لأي اشتباك عسكري عابر في المنطقة المنزوعة السلاح، وألزام جميع الضباط في الوحدات العسكرية في الجبهة الأمامية بالبقاء في أماكنهم والقيام بمهامهم.
وقد نبهت كوريا الشمالية لإمكانية إعادة نشر جيشها في مناطق حدودية تم نزع السلاح منها وهذا وفقا للاتفاق الموقع بين الكوريتين، وجاء هذا التنبيه في بيان أعلنت عنه هيئة الأركان في القوات المسلحة في وقت سابق.
المصدر: يونهاب
تعليقات
إرسال تعليق