عمدة أتلانتا: استقالة قائد الشرطة بعد إطلاق النار علي شاب أسود
![]() |
| صورة تعبيرية |
وذكرت كيشا، في مؤتمر صحفي لها: «لا أعتقد أن استخدام القوة المميتة كان مبررا وطالبت بإقالة الضابط على الفور»، وأضافت أن الضابط الذي أطلق الرصاص أقيل من عمله.
وحيث أن السلطات تكشف السلطات بعد عن اسمي الضابطين، الذين تورطوا في إطلاق الرصاص وكلاهما من ذوي البشرة البيضاء.
في حين لم ترد شرطة أتلانتا بعد على طلب للتعقيب. وحقق مكتب التحقيقات في جورجيا في تلك الواقعة ، وقالت شرطة أتلانتا إن"بروكس" قد قاوم الإعتقال وذلك بعد فشله الاختبار الميداني، حيث كان تعتقد الشرطة أنه كان ثملا أو متعاطياً للمخدرات.
في حين جاء مقتل الشاب بروكس بعد عدة أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للعنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وجاء ذلك عقب موت "جورج فلويد" الأمريكي من أصل أفريقي بعدما جثم شرطي أميركي أبيض على عنقه لمدة تسعة دقائق أثناء إلقاء القبض عليه حتي توفي.
قال المحققون في" جورجيا" إن التسجيل الذي تم التقطاطه شاهد عيان قد يساعدهم في التحقيق في تلك الحادثة.
وقال فيك رينولدز مدير المكتب التحقيق، خلال مؤتمر صحفي له: إن تسجيل الفيديو المصور للكاميرات داخل المطعم ،قد اظهر أن بروكس وهو يفر ويمسك بيده بالمسدس الصاعق الخاص بالضابط. حيث ركض بروكس ليجتاز ست من السيارات وتحول بظهره باتجاه الضابط ووجه إليه ما كان بيده.
وذكر رينولدز مدير مكتب التحقيق: "عند تلك النقطة، أن الضابط أخرج المسدس من حافظته وأطلق الرصاص وضرب بروكس في مرأب السيارات وسقط قتيلا.
حيث صور تلك الحادثة أحد المارة، ويظهر الفيديو أن بروكس انتزع صاعقا من أحد الشرطيين الذي استخدمه لصعق ساق الشاب على حد قوله، وبعد بضع ثوان تحرر منهما وبدأ في الركض. وظهر في التسجيل بعد ذلك تصويب أحد الشرطيين للصاعق باتجاه الضحية بروكس أثناء الركض خلفه، ثم بعد ذلك خرج الشرطيان من إطار التسجيل.
وقال المدعي العام لمقاطعة فولتون ،بول هوارد، في بيان قد أرسله بالبريد الإلكتروني إن مكتبه "قد بدأ بالفعل تحقيقا مكثفا ومستقلا في تلك الحادث" بينما ننتظر نتائج مكتب التحقيقات بجورجيا.

تعليقات
إرسال تعليق