تعرف معنا: 4 تأملات للحفاظ على الصحة النفسية في ظل كورونا
التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي لمدة طويلة للحد من انتشار فيروس كورونا قد يتسببان في خلافات وتوترات وتقلبات مزاجية، يبدو أحياناً أنه لا مفر منها في حياة بين أربعة جدران.
وأوضح خابيير أورا، الحاصل على دكتوراه في علم النفس وعلوم الصحة والأستاذ في مركز "كاردينال سيسنيروس" الجامعي في جامعة كومبلوتنسي بمدريد، أن جزءاً كبيراً من الانتصار على جائحة فيروس كورونا المستجد يعتمد علينا وكيف نصمد أمام مختلف المواقف المتطرفة الناجمة عن الوباء.
![]() |
| 4 تأملات جديدة للحفاظ علي الصحة النفسية |
واختار أورا 4 تأملات أو "حبوب معرفة" من أحدث كتبه "90 دقيقة نفسية"، وهي موجهة خصيصاً للحفاظ على الصحة النفسية كي لا تعصف بنا جائحة فيروس كورونا المستجد التي يستعرضها الإنفوجراف التالي:
الضحكة تواجه الوباء مهرج مصري يوعي الأطفال بمكافحة كورونا
حيث يخفي ممثل "البانتومايم" أحمد ناصر وجهه تحت طبقة من الطلاء الأبيض ونظارة ذات إطار باللون الأحمر الفاقع، ويقف بأحد شوارع القاهرة يوزع الكمامات ويوجه النصائح للأطفال العابرين أمامه.
ظل طالب الهندسة المصري البالغ من العمر 22 عاماً يمتع الشبان بفن البانتومايم لسنوات، لكن القيود التي أعقبت تفشي فيروس كورونا المستجد أدت إلى إيقاف عروضه الفنية.
![]() |
| الضحكة تواجه الوباء |
لذلك يتوجه ناصر إلى نواصي الطرق، حيث يتجمع الأطفال منذ أن تسبب الوباء في غلق مدارسهم.
قال ناصر وهو يقف في حي القلعة بالعاصمة المصرية إن هدفه هو توعية الأطفال بخطورة فيروس كورونا.
يرتدي الفنان الشاب زيه المميز حتى يلتف الناس حوله، لكن الأداء الفني يتوقف عند هذا الحد، وبدلا من الفكاهة والتهريج، يتحدث بنبرات واضحة، أمام جمهوره من الأطفال عن أهمية غسل أيديهم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، خرج ليتحدث للأطفال الذين يلعبون كرة القدم في الشوارع المحيطة بباب الفتوح، قرب أسوار القاهرة القديمة.
وقال ناصر إن هدفه يتمثل في الوصول إلى الصغار الذين ليست لديهم حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ولا يتسنى لهم الحصول على المعلومات الصحيحة.
وفرضت أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان حظر التجول ليلا، ومنعت التجمعات العامة الكبيرة وأغلقت المدارس والجامعات.



تعليقات
إرسال تعليق